وقد أظهرت المملكة العربية السعودية إهتماماً بالغاً بهذا النوع من الزراعة مما ساهم في تكوين “الجمعية السعودية للزراعات العضوية” وهي جمعية أهلية، تعمل تحت إشراف وزارة البيئة والمياه والزراعة أنشئت بموجب قرار مجلس الوزراء رقم 273 وتاريخ 21 / 08 / 1428 هـ ومنذ ذلك الحين بدأت الرقعة الزراعية المزروعة بالنباتات العضوية تتسع ويمكن الإطلاع على “تقرير الجمعية للعام 2020م” للتعرف على هذه الزراعة في المملكة بشكل أكثر.
وأخيراً فقد إزداد إهتمام المملكة بالزراعة العضوية في السنوات الأخيرة بشكل أكبر، حيث تسعى الحكومة لتعزيز الإنتاج المحلي وتحقيق الاكتفاء الذاتي في القطاع الزراعي. وقد تم توفير العديد من الدعم والتسهيلات للمزارعين والمستثمرين في مجال الزراعة العضوية، بما في ذلك إنشاء مراكز تدريب وتطوير للزراعة العضوية وتوفير البذور والأسمدة العضوية المناسبة. كما تشهد المملكة ارتفاعا في عدد الشركات والمنتجين المحليين للمنتجات العضوية، مما يعزز الاقتصاد المحلي ويحد من الاعتماد على الاستيراد. وتعد الزراعة العضوية من الخيارات الصحية والمستدامة للإنتاج الزراعي، وتحظى بإقبال كبير من المستهلكين الذين يبحثون عن منتجات صحية وموثوقة المصدر.
وتسعى المملكة لتكون مركزًا إقليميًا للزراعة العضوية، حيث أقامت معرضاً للزراعة العضوية “بيوفاخ السعودية 2022” وقد ضم هذا المعرض أكبر تجمع في المنطقة للمنتجات الزراعية العضوية وجذب كبار المستثمرين والموزعين والموردين وموفري الحلول في صناعة المنتجات العضوية، وسبق أن أقيم في 7 دول (الولايات المتحدة، البرازيل، تايلاند، الهند، الصين، اليابان، ألمانيا).
سجل فى النشرة البريدية ليصلك كل جديد