وعلى الرغم من الدور المهم الذي يلعبه الطب البيطري في المجتمع، إلا أن المجال يواجه العديد من التحديات، أحد أكبر التحديات هو نقص الأطباء البيطريين في أجزاء كثيرة من العالم، هذا النقص يمكن أن يجعل من الصعب على الحيوانات الحصول على الرعاية التي تحتاجها، لا سيما في المناطق الريفية والنائية.

 التحدي الآخر هو تكلفة الرعاية البيطرية، والتي يمكن أن تكون باهظة بالنسبة للعديد من مالكي الحيوانات.  يمكن أن يؤدي ذلك إلى عدم تلقي الحيوانات الرعاية المناسبة أو تسليمها لملاجئ الحيوانات.

 في اليوم العالمي للطبيب البيطري، يجب أن نخصص الوقت الكافي للتعرف على العمل المهم الذي يقوم به الأطباء البيطريون ولدعم الجهود المبذولة لتحسين صحة الحيوان ورفاهيته في جميع أنحاء العالم، يمكن أن يشمل ذلك دعم المدارس البيطرية وبرامج التدريب، وتعزيز التعليم العام حول رعاية الحيوان، والدعوة إلى السياسات التي تدعم صحة الحيوان، كذلك توفير المصادر التي يمكن من خلالها حصول المربين على المعلومات اللازمة؛ التي من شأنها أن توفر  الفرصة للمربين للحصول على المعلومات ليكونوا قادرين على الحفاظ على صحة الحيوانات بعيداً عن الأمراض.

كما يمكن أن يتم عمل منصة، يستطيع المربين من خلالها؛ التواصل مع أطباء بيطرين من أصحاب الكفاءات؛ يقوموا باستشارتهم في كل ما من شأنه أن يعزز من الإنتاج الحيواني.

هذا وتعتني المملكة بالطب والطبيب البيطري متمثلة في وزارة البيئة والمياه والزراعة فقد احتفت بالأمس باليوم العالمي للطبيب البيطري من خلال إقامتها للمؤتمر العلمي الأول بالمملكة في جامعة الملك فيصل بعنوان “آفاق الطب البيطري في المملكة العربية السعودية” والذي يستمر لثلاثة أيام قدمت فيه بالأمس عرضاً مرئياً يبرز أهمية دور الطبيب البيطري كما كرمت عددا من الأطباء البيطريين العاملين في هذا المجال زيارة هذا الرابط.