تم النشر في
إن العمالة الفنية الماهرة والأمينة في أي مجتمع إنساني هم أساس قوته وطاقته الداعمة في مختلف المجالات وأي نهضة اقتصادية في مجتمع تقوم على يد تلك العمالة الماهرة في مختلف المجالات.
وأغلب بلدان العالم حالياً خاصة الأكثر تقدماً تعاني من أزمة في العمالة الفنية من أصحاب الخبرات المدربة والماهرة في كثير من المجالات خاصة الصناعية منها.
وترجع تلك الأزمة للعديد من الأسباب منها:
1- ارتفاع كلفة الأعمال المنزلية البسيطة.
2- عزوف كثير من الشباب عن الأعمال التي تعتمد على المهارة اليدوية.
3- جذب المجال التكنولوجي للكثير من الشباب الناشئ مما أحدث فراغاً بين العرض والطلب للعمال المهرة.
4- النظرة الدُونية وللأسف لمن يعمل بيده خاصة في بلداننا العربية رغم أن ديننا الحنيف يحث على عكس ذلك يقول صلوات الله عليه “ما أكلَ أحدٌ طعامًا قطُّ، خيرًا من أنْ يأكل من عمَلِ يدِهِ وإنَّ نبيَّ اللهِ داودَ كان يأكلُ من عمَلِ يدِهِ” صدق سيدنا رسول الله صلوات الله عليه.
5- بحث البعض عن الأعمال الأقل مشقة والأعلى أجراً مما أدى لهجر كثير من العمال لأعمالهم.
كل هذه الأسباب وغيرها الكثير أدت لحدوث أزمة عمالة على مستوى كثير من البلدان خاصة تلك البلدان الصناعية والمتقدمة ولكن هل الأزمة لا يوجد لها حلول؟
رغم أن أزمة العمالة الماهرة أزمة تعاني منها الكثير من البلدان وخاصة بلدنا الحبيب إلا أن هناك كثير من الحلول التي يمكن من خلالها تخطي تلك الأزمة على مستوى الأفراد والشركات بل وعلى مستوى الدول.
الحلول
رغم أننا كأفراد أصبحنا نعاني كثيراً في البحث عن عامل ماهر يجيد عمله ويمكن الوثوق به دونما أن نحتاج إلى إصلاح الأشياء أكثر من مرة وكذلك يكون سعره غير مبالغ فيه الأمر الذي أصبح عند البعض معادلة معقدة صعبة المنال إلا أن الأمر رغم تعقيده له الكثير من الحلول.
منها الحلول بعيدة المدى على مستوى الدول كأن تتبنى الدول التعليم الصناعي والفني وتُفسح المجال لمن يختار العمل الفني والصناعي كمجال تخصص له وترفع من قيمته وهو ما أصبح ظاهراً في بلدنا الحبيب في رؤية 2030 وكذلك المناهج الفنية التي ظهرت خلال الأعوام الماضية.
وعلى مستوى الشركات بأن يهتم أصحاب الشركات بتدريب العمالة الفنية دائماً و يوفروا لهم الخبراء وأصحاب الكفاءات لتأهيلهم ليكونوا على أعلى مستوى ويوفرون لهم أحدث المعدات والأدوات التي تساعدهم في ذلك.
وعلى مستوى الأفراد توجهت البلدان المتقدمة عندما واجهت هذه المشكلة إلى عمل كثير من المبادرات التي تحث الأفراد على القيام بالأعمال بأنفسهم دون الحاجة إلى فنيين كمبادرة افعلها بنفسك ‘DIY‘ و ‘Fix It Club‘ وغيرهم الكثير ليس ذلك فحسب بل تبنت كثير من شركات المعدات والأدوات ذلك الفكر فأصبحت تصنع المعدات والأدوات التي تسهل كثير من الأعمال الفنية والتي كانت تحتاج إلى جهد ومشقة ومهارة من قبل فأصبحت كثير من أعمال الصيانة سهلة يمكننا أن نقوم بها بأنفسنا بالإضافة إلى أن أصحاب الخبرات الفنية الآن أصبح لهم قنوات على اليوتيوب والتيك توك من السهل أن تتابعها وتتعلم منها الكثير فالآن يمكنك بضغطة زر أن تعرف كيف تقوم بتلك الأشياء التي كنت تبحث لها عن فني من قبل خاصة البسيط منها وما أكثرها فبضغطة زر تستطيع الآن أن تعرف الكثير والكثير من أمور الصيانة المنزلية وتتعلم كيف تقوم بصنع بعض الأشياء البسيطة بنفسك فقط ببعض الأدوات والمعدات البسيطة والتي يمكنك الحصول عليها من متجر تأثير للآلات والمعدات الذي يوفر أكثر من 15000 منتج بجودة عالية وسعر مناسب بالإضافة إلى خدمات ما بعد البيع وخدمة الشحن لجميع أنحاء المملكة مما يجعل الأمر سهل فلا تحتاج حتى للنزول من منزلك.
وأخيراً نحن أولى بأن نتبنى مثل هذا الفكر الراقي في مجتمعاتنا العربية والإسلامية بل ونربي أبنائنا عليه لأنه فكر يبني في الإنسان تحمل المسئولية ويزرع بداخله قيمة العمل ويربي في عقله الإبداع والبحث عن الحلول وينزع من داخله الاعتمادية والخمول.
منتجات الناصر
برنامج تأثير للتسويق بالعموله
هل سبق وفكرت بجني المال من الانترنت ؟ اتوقع انك سمعت كثير عن هالشيء .. تجني الأرباح وأنت في مكانك بدون ماتطلع من بيتك. العمل عبر الانترنت صار حقيقة واقعية وكثير من الناس يشتغلون في هذا المجال لتحسين مستوى معيشتهم وزيادة دخلهم خصوصا بعد أوقات العمل الرسمية ، البعض بعد ما احترف وتخصص وزاد دخله بشكل ملحوظ بدأ يشتغل عبر الإنترنت بدوام كلي واستغنى عن وظيفته للتفرغ للعمل عبر الانترنت الي يجني منها أضعاف ما كان يجنيه من وظيفته السابقة . حتى أن بعض ربات البيوت صار عندهم عائد مادي يفوق ما يدخل لأزواجهم من وظائفهم الي يعملون بها بدوام كلي خارج المنزل. لذلك تقدم شركة الناصر للمعدات الصناعية/تأثير للآلات والمعدات هذه الفرصة ، ونطرح بين ايديكم برنامج التسويق بالعمولة الخاص بنا والي يمكنك من خلاله جني الأرباح المالية وأنت في بيتك او استراحتك او اي مكان ، البرنامج بالكامل باللغة العربية ويتم فيه التسويق لمنتجات عليها طلب كبير في السوق السعودي.
